تقنيات التعليم
السبت، 21 نوفمبر 2015
مقال اماني الحميضي عن تقنيات التعليم
التعليم التقني في السعودية : ازدواجية البرامج وتعدد
التقني في السعودية: ازدواجية البرامج وتعدد
التحديات التي تواجهها السعودية وكثير من الدول النامية مع بداية القرن الحادي والعشرين، تبرز الحاجة إلى تناول القضايا الرئيسة التي تؤثر في مسيرة المجتمع وتساهم في تطوره في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. وقد تنبه كثير من المفكرين إلى أن من أبرز القضايا التي لها دور حيوي ومصيري فيما يتعلق بمستقبل وتنمية قضية التعليم بجميع مستوياته وتخصصاته، والتعليم التقني والتدريب على وجه الخصوص. وفي هذه الدراسة سنحاول مناقشة بعض القضايا المهمة المرتبطة بواقع التعليم الفني والتدريب في السعودية، ونركز بشكل أساسي على معوقات التطوير لهذا النوع من التعليم وما يمكن عمله للتغلب على هذه المعوقات ولتحقيق إنجاز حقيقي في تنمية القوى البشرية الوطنية. إنجازات وتحديات بدأ التعليم الفني والتدريب المهني في السعودية منذ وقت مبكر، وذلك عندما ظهرت الحاجة الماسة إلى المهنيين مع بداية خطط التنمية الخمسية. وتعتبر المدرسة الصناعية المتوسطة بجدة التي أنشأتها مديرية المعارف عام 1369هـ أول مدرسة فنية في السعودية، شملت العديد من التخصصات منها الكهرباء والنجارة والعمارة والميكانيكا والسباكة وغيرها. وقد التحق بهذه المدرسة حوالي 30 طالباً في أول دفعة من طلابها. وبعد بداية هذه التجربة الفريدة أنشأت وزارة المعارف ثلاث مدارس صناعية أخرى في الرياض عام 1374هـ، والمدينة عام 1375هـ، والدمام عام 1376هـ. وبعد تجارب متعددة في المدارس الثانوية الصناعية مثل تجربة المدارس المتوسطة الحديثة التي ألغيت في عام 1406هـ وبرنامج نظام السنوات الست الذي يشمل برامج متوسطة وثانوية وفنية عالية لإعداد المعلمين، وصل التعليم الفني الثانوي إلى الوضع الحالي الذي تشرف عليه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والذي يشمل 10 معاهد ثانوية صناعية و16 معهداً ثانوياً تجارياً، و4 معاهد ثانوية زراعية و5 معاهد ثانوية للمراقبين الفنيين. أما في مجال التدريب المهني فقد كانت البداية في إنشاء أول مركز للتدريب في مدينة الرياض عام 1382هـ، وأشرفت عليه إدارة التدريب المهني في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. ثم أنشأت الوزارة مركزين في كل من جدة والدمام عام 1385هـ، وتوالى فيما بعد إنشاء مراكز التدريب المهني حتى وصلت الآن إلى 29 مركزاً للتدريب وتشرف عليها المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. كما بدأت المؤسسة منذ عام 1403هـ في تأسيس الكليات التقنية المتوسطة حيث بلغ عددها حالياً تسع كليات تتوزع على مختلف المناطق. ولايقتصر التعليم الفني والتدريب المهني على الوحدات التعليمية والتدريبية التي تشرف عليها المؤسسة، ولكن هناك جهات حكومية وأهلية أخرى تشرف على أنواع أخرى من التعليم الفني والتدريب. وسنتناول بالتحليل ظاهرة تعدد الإشراف على برامج التعليم الفني والتدريب في ،ولكن نشير هنا إلى بعض الأفكار المتعلقة بواقع التعليم الفني والتدريب المهني سواء الذي يقع تحت مسؤولية المؤسسة أو الجهات الحكومية الأخرى. من خلال البيانات السابقة نشير إلى أن ما تم إنجازه على مستوى التعليم الفني والتدريب كبير بالمقياس الزمني الذي تولت فيه هذه الجهات تطوير تلك البرامج وتنفيذها وأعداد الملتحقين بها، إلا أن الواقع يشير إلى أنه مع زيادة النمو السكاني في المملكة والتوسع في برامج التعليم العام، إضافة إلى التوسع في مشاريع التنمية، فإن واقع التعليم الفني والتدريب لا يزال دون المستوى المأمول سواء من ناحية أعداد الملتحقين والخريجين أو من ناحية الكفاءة والنوعية التي يحتاج إليها سوق العمل في المملكة. وعند مقارنة هذه الأعداد المحدودة من الطلاب الملتحقين بالوحدات التعليمية والتدريبية الفنية بأعداد الطلاب الملتحقين بنظام التعليم العام نلاحظ الفارق الكبير بين هذين النظامين. ومن خلال هذه البيانات تبين أن غالبية الطلاب ينظرون إلى نظام التعليم على أنه يتمثل في: مرحلة ابتدائية - مرحلة متوسطة - مرحلة ثانوية عامة - الجامعات، أما المسارات الأخرى للتعليم فهي من نصيب من يتخلف عن المسار العام أو من قد تضطره ظروفه للتوقف في أحد المسارات للبحث عن تأهيل سريع وعمل يمكنه من معالجة ظروفه الاقتصادية أو الاجتماعية. إن هذه المعادلة تحتاج إلى إعادة نظر إذا أردنا - فعلاً - قلب الوضع الحالي لتطوير القوى العاملة، فالتأهيل العالي الفني سيظل كسيحاً إذا لم يكن هناك تأهيل فني ثانوي مكثف على المستوى المتوسط والمستوى الثانوي. وقد يكون التأهيل متدرجاً من المرحلة المتوسطة عن طريق التوجيه الفني وإدخال مقررات فنية ومهنية ضمن مناهج مقررات التعليم العام في المرحلة المتوسطة ثم التوسع بشكل كبير في التعليم الفني الثانوي بحيث تصبح المدارس الفنية جزءاً من التعليم الثانوي العام. ويمكن إعادة تقويم تجربة قسم العلوم التقنية الذي أدخل في بعض المدارس الثانوية العامة ولكنه يتعرض حالياً لتراجع كبير ينذر بفشل التجربة. وفي كثير من دول العالم يبدأ التأهيل المهني منذ وقت مبكر، ففي اليابان مثلاً تبدأ الدراسة في الكليات التقنية بعد المرحلة المتوسطة ويدخل الطالب في برنامج تعليمي لمدة خمس سنوات. وفي ألمانيا يطبق برنامج التدريب المزدوج الشهير على مختلف الطلاب الذين لم ينهوا المرحلة الثانوية
ولحاجة نظام التعليم الفني إلى إمكانات بشرية ومالية كبيرة. وعلى الرغم من وجاهة كثير من الآراء في هذا الموضوع، إلا أن تعدد جهات الإشراف التي تقوم بعملية إعداد الكوادر البشرية الفنية قد أدى إلى العديد من السلبيات من أهمها: 1- عدم وجود معايير ثابتة للبرامج التعليمية والتدريبية تساهم في تحديد الأطر الأساسية للبرامج وتحديد المحتوى العلمي والتدريبي لكل برنامج.
2- ضعف الإمكانات المادية التي توجه لبرامج التعليم الفني، حيث أصبح التعليم الفني عبئاً مالياً وإدارياً على كثير من الجهات، مما يؤدي إلى ضعف المخرجات. إن القطاعات المختلفة التي لديها أهداف ومهام أخرى غير التعليم والتدريب
3- ضعف إمكانية تطوير خبرات بشرية وطنية متمكنة في تصميم البرامج التدريبية وتطويرها، وذلك لأن عملية تطوير الخبرات البشرية الوطنية المتخصصة في مجال تصميم البرامج وتطويرها والإشراف على العمليات التدريبية تحتاج في الغالب إلى وقت طويل حتى تصل إلى مستوى علمي وإداري متميز
4- ازدواجية البرامج وتكرارها في أكثر من جهة أديا إلى وجود عدد كبير من الملتحقين في بعض التخصصات ونقص في تخصصات أخرى
5- عدم وجود رابط بين مخرجات الجهات المتعددة أدى إلى عدم وضوح مجالات العمل، وتنوع تقويم جهات التوظيف للخريجين
السلبيات :
عدم بيان الادله والبراهين
الإيجابيات :
١/انه وضح مشاكل التقنيات في المملكه
٢/ دقه اللغه
٣/ الترتيب في المقال
٤/ وضع الكاتب للتواريخ
*رايي في المقال
١/ انه شامل ومتكامل
٢/ وانه واضح في المعاني
الطالبه :أماني ناصر الحميضي
ش: ٥١
مقال رولا الغفيص عن تقنيات التعليم
منظور التعلم الالكتروني و تحديات المستقبل
سبق لنا منذ الثمانينيات من القرن الماضي، ونحن ندعو لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمحور دافع لتكنولوجيا التعليم في تطوير التعليم المصري. وكانت هذه الدعوة بناء علي التقدم المذهل والتطور المتلاحق الذي تشهده هذه التكنولوجيا بمعدلات لم تشهدها التكنولوجيات الأخرى من قبل؛ إلي جانب أن كثيرا من المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية في الدول المتقدمة بدأت في مناقشة أبعاد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في العملية التعليمية من خلال ندوات ومؤتمرات ومشروعات بحث وتطوير كما تستخدم بمعدلات مرتفعة في مجالات الأعمال والطب والصناعة والعلم، الخ.
وها نحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، وقد بدأنا نعترف بأهمية هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية بعد انتشار إمكانية غلق فصول ومدارس وكليات وجامعات نتيجة لعدم الاستقرار السياسي وانتشار الشعب أو تفشي الأمراض المختلفة، حيث بزغت أهمية تكنولوجيا التعليم وما يرتبط بها من التعلم عن بعد ببعديه التعلم الإلكتروني والتعلم المحمول كعامل مساعد في تحصيل العلم لما تتضمنه هذه التكنولوجيا من تفاعلية وتشويق وتمكين الطلاب والمتعلمين من الاستفادة بفرص التعلم النشط والمرن لحد كبير، الممكن أن يخلط بتوجيه المعلمين شخصيا عن بعد فيما يطلق عليه التعليم المختلط Blended Learning .
وفي الوقت الحالي بفضل تكنولوجيا التعليم المستعينة والمطبقة لتكنولوجيا الاتصالات وتوظيفها في العملية التعليمية انتشر التعلم الإلكتروني والتعلم بالمحمول في توفير فرص التعلم العادلة والمتساوية للمتعلمين في أي مكان وأي زمان.
ما هو التعلم الإلكتروني؟
عرف التعلم الإلكتروني بأنه التعليم "الذي يتيح المحتوي التعليمي الرقمي من خلال الوسائل الإلكترونية التي تتضمن الحاسبات الآلية وبرمجياتها المتضمنة علي خواص التفاعلية والتي تتاح علي الخط وتوصل أيضا من خلال شبكات المعلومات والكمبيوتر كالشبكات المحلية LANs في الفصول أو المدرسة وشبكات الإنترانت Intranet التي تنتشر علي نطاق مجموعة من المدارس أو المنطقة التعليمية أو الجامعة، وشبكات الإكسترانت Extranet التي تضم كل نظام التعليم الوطني، إلي جانب شبكة الإنترنتInternet المنتشرة في كل أرجاء العالم حاليا ، بالإضافة إلي إمكانية البث عبر الأقمار الصناعية، شرائط الأوديو/الفيديو، التليفزيون التفاعلي والأقراص المدمجة CD-ROM"
ويمكن أن يشتمل المحتوي التعليمي المقدم علي النصوص، الرسومات، الأصوات، والحركات فيما يخص الوسائل المتعددة الرقمية أو الكمبيوترية ويغطي كل المواد الفكرية وأنشطة الممارسة التفاعلية التي تسمح للمتعلمين التعلم والتدريب وتقدير التغذية العكسية الفردية المطلوبة.
وعلي ذلك فإن التعلم الإلكتروني يغطي مدي واسع من التطبيقات والعمليات التي يتضمنها التعلم المبني علي الكمبيوتر، التعلم المبني علي الويب، الفصول الدراسية الافتراضية إلي جانب التعاون الرقمي.
التحول من التعلم الإلكتروني للتعلم المحمول
مما سبق يتضح جليا أن الاختلاف التربوي الرئيسي بين التعلم الإلكتروني والتعلم المحمول يتمثل في أن الدراسة تتم باستخدام الكمبيوتر في الفصل أو المعمل أو حتى في المنزل في حالة التعلم الإلكتروني، بينما تحدث الدراسة في التعلم المحمول في أي مكان يتواجد فيه المتعلم باستخدام الهاتف المحمول.
فوائد التعلم المحمول:
يمكن تلخيص فوائد ومزايا التعلم المحمول في التالي:
· تحسين ثقافات المتعلمين ومعارفهم، والتعرف علي قدراتهم الكامنة، واكتساب المهارات،
· التعريف بالمجالات التي يحتاجها المتعلمون من أجل مساندتهم ومساعدتهم في حل ومجابهة المشكلات التي قد يتعرضون لها في أي مكان وأي زمان،
· المساهمة في استبعاد ما هو مألوف بالفعل في نطاق خبرة التعلم وتحفيز المتعلم المتخاذل أو المتقاعس في الانخراط النشط في عملية التعلم،
· مساعدة المتعلمين علي البقاء مركزين في التعلم لمدد طويلة،
· المساعدة في زيادة الثقة في الذات أي النفس.
تنفيذ التعلم المحمول:
يمكن تحديد غرض لنموذج يوضح أن الأدوات المحمولة يمكن تطبيقها كعوامل مساندة للمتعلمين لتقدير التعلم علي الخط من حيث إتاحة المحتوي التعليمي والوصول إليه عبر الإنترنت.
والشكل التالي يوضح عوامل النجاح الحرجة في إطار بيئة التعلم المحمول:
منظور التعلم الإلكتروني وتحدياته وسبل التغلب عليها:
كيف يمكن دعم ومساندة تطوير التعلم الإلكتروني وتعميمه علي نطاق واسع في مصر؟
يرتبط بهذا التساؤل تواجد قضيتين رئيسيتين يجب مجابهتهما وتحديد تحدياتهما:
· التنفيذ أو التطبيق المبني علي نطاق واسع ينقصه التوقعات الأصيلة المدعمة له لحد كبير.
· عدم وصول التعلم الإلكتروني إلي نقطة التقدم والانتشار المناسبة حتى الآن، علي الرغم من أن التكنولوجيات المصاحبة تتقدم وتنتشر إلي جانب أن استخدامات وتطبيقات ونماذج الأعمال تغيير بتعمق كبير جدا.
وحتى يمكن التغلب علي هاتين القضيتين يحتاج إلي أداء وفعل مركز من قبل كل المهتمين بالتعليم وخاصة المشتغلين في مجال تكنولوجيا التعليم فيما يختص بالنقاط الخمسة التالية:
· التطوير المهني واستخدام المعلمين وأعضاء هيئة التدريس علي كافة تخصصاتهم ومستوياتهم في استخدام وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية بمناهجها المختلفة المتنوعة.
· الحاجة الملحة لتوفير معايير التعلم الإلكتروني المفتوح التي تتفق مع البيئة المصرية والعربية نظرا لأهميتها القصوى.
· أهمية توافر معمارية Architecture مشتركة لكل مصممي برمجيات مقررات التعلم الإلكتروني التي يطلق عليها باللغة الإنجليزية Courseware.
· تطوير المحتوي الدراسي أو التعليمي الرقمي من خلال توافر نماذج التطوير المستدامة لا الوقتية أو الآنية فقط.
· ضرورة تطبيق استراتيجيات التكنولوجيا الشبكية Networking واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعلم الإلكتروني.
آخذين في الاعتبار تلك النقاط الخمسة السابقة، يصبح في الإمكان تحديد ستة تحديات أساسية تواجه تكنولوجيا التعليم المرتكزة علي التعلم الإلكتروني وتحديد سبل وتوصيات مواجهتها:
التحدي الأول : كيف يمكن تحسين التنمية المهنية المستمرة للمشتغلين بالتعليم وخاصة للمعلمين، أعضاء هيئة التدريس، التربويين، المخططين الذين سوف يتعاملون مع التعلم الإلكتروني وما يحتاجه هذا التعلم من تكنولوجيا معلومات واتصالات؟
والمدخل لمجابهة هذا التحدي يرتبط بالتعامل مع عوامل التغيير المتمثلة في التالي:
o بناء بنية أساسية لاسلكية مرنة ومؤمنة،
o تطبيق إطار كامل للتعلم،
o تمكين الأفراد من الانخراط في بيئة تعلم ثرية ونشطة لحد كبير.
التحدي الثاني: كيف يمكن إيقاف أو الحد من التزيد أو التكاثر المتشعب في استخدام المعايير المختلفة والمتباينة في نظم التعلم الإلكتروني التي تنتشر حاليا علي نطاق واسع في الساحة التعليمية؟
وحتى يمكن التغلب علي ذلك ومواجهة هذا التحدي يوصي بما يلي:
o اختيار شكل تعلم مناسب للمحتويات التعليمية باللغة العربية قد يكون علي أساس معيار SCORM "النموذج المرجعي لوحدات المحتوي المشارك فيه" بحيث يؤخذ به في بناء نموذج مصري / عربي ينشر باللغة العربية ويتاح للمعلمين والمطورين علي حد سواء.
o البحث الدؤوب والجدي في بناء علاقة قوية متينة بين معيار SCORM ومراكز التعلم الإلكتروني المصرية الحالية المنتشرة في معظم الكليات والجامعات المصرية الحالية.
o الاتفاق والتوافق في إنشاء نموذج بيانات ومعايير المستودعات Repositories أو قواعد البيانات المرتبطة بوحدات التعلمLearning objects .
o العمل علي تنفيذ نموذج بيانات يسهم في إمكانية إعادة استخدام Reusability وحدات التعلم المختلفة.
o ربط تطوير معايير التعلم المشتركة في نطاق معمارية البنية الأساسية المشتركة للتعلم الإلكتروني.
o الاعتراف بأهمية الانتقال إلي المعمارية الموجهة نحو الخدمة ٍService Oriented Architecture وتفهم تطبيق تلك المعمارية عند تصميم نظم وبرمجيات التعلم الإلكتروني وإتاحتها للمستخدمين.
التحدي الثالث: كيف يمكن تفسير إطار معمارية صناعة برمجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونقل الخدمات التي سوف تدعم وتساند نظم التعلم الإلكتروني ومعاييرها المفتوحة لتأكيد أن بيئات التعلم الإلكتروني يمكن أن تتم بطريقة تشغيل متداخلةInteroperable ؟
التحدي الرابع: كيف يمكن تأكيد القدرة علي تطوير نظم التعلم الإلكتروني بحيث تراعي التكنولوجيا المتقدمة وتؤكد استقلاليتها من البائعين والمتعهدين التجاريين؟
التحدي الخامس: كيف يمكن تطوير سوق تعلم مستدامة Sustainable لتطوير وإنتاج محتوي رقمي يتسم بالجودة العالية والاستمرارية؟
ويوصي لتحقيق ذلك بالتالي:
o توفير مجموعة من التوجيهات والإرشادات عن مداخل مترابطة لتمويل التعليم العام في اختيار وشراء المحتوي الرقمي المتاح بواسطة مجتمع التعلم.
o ملاحظة أن المحتوي الإلكتروني لا يترجم فقط من لغة أجنبية للغة العربية، بل يترجم أيضا من ثقافة أجنبية لواقع ثقافي مصري / عربي اله تقاليده وثقافته المختلفة.
التحدي السادس: كيف يمكن بناء بيئة شبكية تكنولوجية يمكنها تقديم تسهيلات التعلم الإلكتروني بطريقة اقتصادية للمستخدمين المتعلمين، بحيث تكون مستقلة عن الوقت والمكان ومقدم الأداة التعليمية، وفي نفس الوقت يمكن اعتبار متطلبات وتضمينات أخري للبنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟
وفي هذا الصدد يوصي بالتالي:
o يجب أن تبني البنية الأساسية للتعلم الإلكتروني من منظور المستخدم النهائي أي المتعلم/الطالب والمدرس / عضو هيئة التدريس.
o زيادة فهم أدوار مقدمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمي خدمات شبكة الكمبيوتر والإنترنت المتنوعة.
o تشجيع استراتيجيات الشبكية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أن الاستثمار يرتبط بالمستقبل للتحقق منه، وتمثل المعمارية نظما مفتوحة ذات استقلالية عن الموردين للتكنولوجيا.
o تأكيد التكنولوجيات الجديدة مثل التكنولوجيا اللاسلكية وما يرتبط بها من تكنولوجيا بروتوكول Hi-Fi وفهم اكتشافها المعاصر الذي يمكن المستخدم النهائي من الإفادة منها.
o اكتشاف الفرص المتاحة للمجتمع التعليمي لكي يراعي المدخل المبني علي الخدمة Service Oriented Architectureالموردة من الموردين لتلبية متطلبات تطوير التعليم المبني علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تلخيص المقال:
عرض الكاتب في مقالته التحديات والصعوبات الجديدة العصرية التي تواجه التعليم الالكتروني، حيث بدأ بالمعلومات الاساسية التي تتعلق بالتعليم الالكتروني ومن ثم انتقل للحديث عن التعليم المحمول الذي يتم عن طريق الجوال او الهاتف المحمول، حيث تحدث عن فوائده واساسياته والمصطلحات المتعلقة به ومن ثم انتقل الى الحديث عن التعلم الالكتروني وتحدياته المستقبلية.
ايجابيات المقال:
1/ بدأ الكاتب بذكر مقدمة و لمحة موجزة عن التكنلوجيا وتطورها.
2/ وضع الكاتب بعض الرسومات التوضيحية وهذه الطريقة تسهل على القارئ استيعاب وفهم محتوى المقال.
3/ ترتيب بعض المعلومات و الجزئيات على شكل نقاط.
سلبيات المقال:
الكاتب تحدث بشكل مستفيض قليلاً عن التعليم الجوال وهو خارج السياق تماماً فيم يتعلق بالتحديات التي يواجها التعليم الالكتروني. فلو كانت هذه الفقرة في مقالة اخرى لكانت المقالة ممتازة ولا تشتت ذهن القارئ، فقد ظننت نفسي انني سوف اقرأ عن التوجهات الجديدة الاخرى للتعليم الالكتروني غير التعليم الجوال، وبالتالي تشتت الافكار وانتقل محور الحديث من فكرة الى فكرة.
مقال ابتهال القحطاني عن تقنيات التعليم
تلخيص مقال
" تقنيات التعليم " للدكتور
:عبدالرحمن الشاعر
تعيش المجتمعات
البشرية في دوامة التغير التي فرضتها معظم
معطيات العصر التقنية، هذا التغير كان نتيجة تطلع الإنسان إلى مواكبة عجلة التقدم
العلمي بالإفادة من تلك المعطيات، إلا أن المواكبة السليمة لتطور الأمم تتم من
خلال التقويم المستمر لكل ما يعرض من تقنيات حديثة .
وهذا التغير يجب
أن يواكبه شيء من الحذر، فإذا كان مرغوباً فهذا ما تسعى إليه المجتمعات للرقي
بمعطيات وأسلوب حياتها إلى الدرجة التي تكفل لها مواجهة التحديات للمواقف الجديدة،
وتمكنها من استغلال الموارد الطبيعية والبشرية الاستغلال الأمثل.
وتتحكم درجة
الثقافة والمستوى العلمي للمجتمعات في القدرة على التميز بين معطيات التقنية
الحديثة .
وفي الشأن
التربوي فأن الدارس في أي من مجلات التربية لابد أن يتناول عدة محاور رئيسية هي
المعلم المناط به تنفيذ الأهداف التعليمية، والمقرر الدراسي، الذي يجب أن يتفق
وأهداف التربية الحديثة، وأدوات التعلم التي تسهل وتفسر الحقائق والمفاهيم العلمية
في المقرر الدراسي، و أخيرا نظام الامتحانات أو التقويم الذي يقيس المستوى المعرفي
بجميع أبعاده والتطبيقية والتحليلية والتركيبية.
وتحاول النظم
التعليمية الحديثة إيجاد التوازن الموضوعي والمنهجي لعناصر المنظومة التعليمية
بدءاً بالأهداف وانتهاء بالتقويم.
ومفهوم مصطلح
التقنيات التعليمية بدأ للناس وكأنه متعلق بتقنيات الأدوات التي كانت تركز على
المعينات السمعية والبصرية، في حين إن التقنيات التعليمية تعنى بجوهر العملية
التعليمية وما يجب أن تحققه من أهداف سلوكية في إطار متكامل مرتبط بأسس علم النفس
التربوي وبمصادر التعليم مع التركيز على ميول المتعلم ودوافعه واتجاهاته.
يتضح دور تقنيات
التعليم في تحديد الأهداف والغايات وتخطيط بيئة التعلم واختيار أسلوبه وتقويم
فاعلية المنظومة التعليمية ككل , لذا يحرص التربويون على التكامل والتوازن
والتناسق بين عناصر النظام التعليمي الذي يعتمد في بنائه على المدخلات والعمليات
والمخرجات.
ان بعض
التربويين يقع في خلط على عدم القدرة في التمييز بين التقنيات التربوية والتقنيات
التعليمية! وأن مفهوم التقنيات التربوية
مفهوماً واسعاً باتساع التربية نفسها .
أن استخدام
التقنيات التعليمية يتطلب معرفة مسبقة بالمنهج والتلميذ والبيئة التعليمية، فإذا
توفرت المعلومات عن تلك العناصر يمكن للمعلم وضع إستراتيجية جيدة لتوظيف التقنيات
وبالتالي رفع كفاءة العملية التعليمية.
موقع المقال
الاصلي
نقد المقال
الايجابيات :
1- العنوان المستخدم الجيد اعطى للقارئ العربي غير المتخصص فكرة عن محتوى المقال
بسهولة ويسر
2- تقدم الكاتب شرح مبسط وموجز عن ماهية الموضوع ومدى أهميته وملحوظيته بشكل موجز
.
3- استخدام الكاتب للألفاظ العربية الفصيحة التى اضافة للمقال جمالا و حسناً.
4-
المقال يمتاز بالسهولة والوضوح أسلوبه وسهولة التراكيب ودقّة الكلمات.
5-
امتاز بالتقيد بالموضوع ومتطلباته، وعدم الخروج عنه إلى أمور جانبية
السلبيات :
1-
عدم اشباع المقال بالأدلة والبراهين .
2-
لم يبدأ الكاتب بجملة جذبت انتباه القارئ إلى موضوعه.
رأي الناقدة في المقال
اختار الكاتب عنوان جيد واعطى للقارئ الغير متخصص فكرة عن محتوى
المقال بسهوله ويسر, وضع الكاتب قدراً كافياً من المعلومات , نجح الكاتب في تركيب الأفكار التي
تم تناولها وعرضها بشكل سلس وشيّق ومركز، أعمق الكاتب للفكرة التي طرحها من حيث
طريقة العرض وأجاد في ذلك, حرص الكاتب على أن تكون الجمل موجزة تحمل الأفكار
الأساسيّة، كما اجاد في
تعبيره واستخدام الألفاظ العربية الفصحى , والمقال يمتاز دقة الكلمات وبساطة
الاسلوب و شمل كل متطلبات الموضوع .
الطالبة
: ابتهال عبدالله القحطاني م5 ش451
مقال العنود العجيري عن تقنيات التعليم
الوسائل التعليمية الحديثة
مقدمة :
اتجه كثير من التربويين إلى توظيف الوسائل
والتقنيات الحديثة بشكل عام، والحاسب الآلي بشكل خاص في التدريس اقتناعاً منهم
بأثر تغيراتها على المنظومة التعليمية ؛ حيث أثبتت الدراسات العالمية إن مستوى
التعلم لدى الطلاب يتضاعف باستخدام الوسائل التربوية الحديثة التي تساعده على تذوق
العلم فيكون الأداء الإيجابي، الوسائل والتقنيات الحديثة تمنح الطالب قدرة على
البحث عن المعلومات، وجمعها، في أقصر وقت وأقل جهد.
وقد مرت الوسائل التعليمية والتقنية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة واعتمادها على مـدخل النُظم.
تعريف الوسائل التعليمية :
عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل الإيضاح ـ الوسائل البصرية ـ الوسائل السمعية ـ الوسائل المعنية ـ الوسائل التعليمية ـ وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الإغراض العلمية بطريقة منظمة .. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة .
العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية والتقنية :
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتقنية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار والتقنية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
2- قواعد اختيار التقنية .
التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .. أي : أن تخضع والتقنية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن والتقنية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع والتقنية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار والتقنية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة :
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة :
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
ه- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية والتقنية :
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي، الحركي، الانفعالي الخ .. وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج .. مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها .. والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة .. ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
- توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
- تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
- تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .. ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة .. ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها. ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية. وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف الخ.
8- متابعة الوسيلة .. والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .
وقد مرت الوسائل التعليمية والتقنية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة واعتمادها على مـدخل النُظم.
تعريف الوسائل التعليمية :
عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل الإيضاح ـ الوسائل البصرية ـ الوسائل السمعية ـ الوسائل المعنية ـ الوسائل التعليمية ـ وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الإغراض العلمية بطريقة منظمة .. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة .
العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية والتقنية :
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتقنية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار والتقنية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
2- قواعد اختيار التقنية .
التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .. أي : أن تخضع والتقنية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن والتقنية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع والتقنية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار والتقنية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة :
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة :
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
ه- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية والتقنية :
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي، الحركي، الانفعالي الخ .. وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج .. مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها .. والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة .. ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
- توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
- تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
- تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .. ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة .. ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها. ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية. وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف الخ.
8- متابعة الوسيلة .. والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .
من وسائل التقنية
التعليمية الحديثة :
تسلسل تطور التقانة في التربية والتعليم ؛ حيث انطلقت باستخدام عدد من الأجهزة والأدوات غير الالكترونية ومنها :
السبورة الضوئية "جهاز عرض فوق الرأسي
تسلسل تطور التقانة في التربية والتعليم ؛ حيث انطلقت باستخدام عدد من الأجهزة والأدوات غير الالكترونية ومنها :
السبورة الضوئية "جهاز عرض فوق الرأسي
OVER HEAD PROJECTOR جهاز عرض الصور المعتمة الفانوس السحري OPAQUE .
جهاز عرض الصور الشفافة الأفلام الثابتة والشرائح SLIDES .
جهاز عرض الأفلام الحلقية أفلام اللوب LOOP FILM .
جهاز عرض الأفلام المتحركة السينما MOVIE PROJECTOR .
جهاز الفيديو VIDEO .
جهاز طبع الشفافيات Transparencies printing .
الحاسب الآلي وملحقاته .
نموذج لوسيلة تعليمية تقنية حديثة :
جهاز عرض الصور الشفافة الأفلام الثابتة والشرائح SLIDES .
جهاز عرض الأفلام الحلقية أفلام اللوب LOOP FILM .
جهاز عرض الأفلام المتحركة السينما MOVIE PROJECTOR .
جهاز الفيديو VIDEO .
جهاز طبع الشفافيات Transparencies printing .
الحاسب الآلي وملحقاته .
نموذج لوسيلة تعليمية تقنية حديثة :
السبورة الذكية :
السبورة الذكية أو الإلكترونية هي السبورة التي يمكن الكتابة عليها بشكل الكتروني كما يمكن التفاعل مها وإظهار تطبيقات حاسوبية عليها والتعامل مع التطبيقات باللمس باليد أو القلم أو بأدوات التأشير المختلفة .
وهي عبارة سبورة بيضاء نشيطة مع شاشة باللمس؛ حيث يقوم المعلم بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب, كالربط مع صفحة إنترنت, كما يمكنه تدوين الملاحظات , رسم الأشكال , توضيح الأفكار وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار الإلكترونية إلى جانب الحفظ والطباعة .. وتسمح السبورة الذكية بتخزين ما يتم كتابته عليها للرجوع إليها فيما بعد .. وتعد السبورة الإلكترونية ثورة في أساليب العرض، وباستخدام السبورة الإلكترونية تستطيع أن تكتب وتحفظ وترسل بالبريد الإلكتروني وتطبع كل ما تم شرحه على السبورة ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل يمكن تصفح الإنترنت أيضاً .. كل ذلك بدون استعمال لوحة المفاتيح أو الفارة فقط ، وباستخدام القلم الإلكتروني الخاصة بالسبورة المحاضر يستطيع كتابة الشرح والرسوم التوضيحية عليها ثم حفظه أو طباعته .. كما يمكن للمعلم تسجيل كل الأنشطة التي قام بها على السبورة بالصوت والصورة على ملف بصيغة AVI يستطيع فيما بعد عرضها ثانياً في أي وقت أراد .
مميزات السبورة الإلكترونية :
- لها درجة وضوح عالية جداً وسريعة الاستجابة وسهولة التوصيل بالكمبيوتر عن طريق وصلة USB السريعة .
- سهولة تركيبها وتشغيلها ولا تحتاج إلى مصدر تغذية خارجي .
- سطحها مغطى بالبوليستر ومجهز لاستخدامه كسبورة لجهاز العرض (Data projector) .
- تسهل عملية التحضير للمعلم أو المحاضر ولا حاجة للمستمع تسجيل ملاحظاته حيث يتم حفظ وطباعة جميع ما على السبورة مما يساعد على التركيز .
- مرونة الاستعمال وتوفير الجهد وسهولة العودة للنقاط السابقة وبدون تعب عند الحفظ .
السبورة الذكية أو الإلكترونية هي السبورة التي يمكن الكتابة عليها بشكل الكتروني كما يمكن التفاعل مها وإظهار تطبيقات حاسوبية عليها والتعامل مع التطبيقات باللمس باليد أو القلم أو بأدوات التأشير المختلفة .
وهي عبارة سبورة بيضاء نشيطة مع شاشة باللمس؛ حيث يقوم المعلم بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب, كالربط مع صفحة إنترنت, كما يمكنه تدوين الملاحظات , رسم الأشكال , توضيح الأفكار وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار الإلكترونية إلى جانب الحفظ والطباعة .. وتسمح السبورة الذكية بتخزين ما يتم كتابته عليها للرجوع إليها فيما بعد .. وتعد السبورة الإلكترونية ثورة في أساليب العرض، وباستخدام السبورة الإلكترونية تستطيع أن تكتب وتحفظ وترسل بالبريد الإلكتروني وتطبع كل ما تم شرحه على السبورة ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل يمكن تصفح الإنترنت أيضاً .. كل ذلك بدون استعمال لوحة المفاتيح أو الفارة فقط ، وباستخدام القلم الإلكتروني الخاصة بالسبورة المحاضر يستطيع كتابة الشرح والرسوم التوضيحية عليها ثم حفظه أو طباعته .. كما يمكن للمعلم تسجيل كل الأنشطة التي قام بها على السبورة بالصوت والصورة على ملف بصيغة AVI يستطيع فيما بعد عرضها ثانياً في أي وقت أراد .
مميزات السبورة الإلكترونية :
- لها درجة وضوح عالية جداً وسريعة الاستجابة وسهولة التوصيل بالكمبيوتر عن طريق وصلة USB السريعة .
- سهولة تركيبها وتشغيلها ولا تحتاج إلى مصدر تغذية خارجي .
- سطحها مغطى بالبوليستر ومجهز لاستخدامه كسبورة لجهاز العرض (Data projector) .
- تسهل عملية التحضير للمعلم أو المحاضر ولا حاجة للمستمع تسجيل ملاحظاته حيث يتم حفظ وطباعة جميع ما على السبورة مما يساعد على التركيز .
- مرونة الاستعمال وتوفير الجهد وسهولة العودة للنقاط السابقة وبدون تعب عند الحفظ .
تلخيص الموضوع :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً
في النظام التعليمي .. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها
هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة
لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن
هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل
- إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب
النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم .
النقد :
النقد :
الإيجابيات
1- تجعل التعلم أكثر سرعة وتكيفا .
2- تتيح لجميع الحواس المشاركة في التعلم .
3- يصبح التعلم معها أكثر واقعية .
4- تتيح الفرصة للجميع أن يتعلم .
5- تثري التعلم بمصادر ووسائط متعددة ومتكاملة ومتنوعة .
6- تزيد المشاركة الإيجابية للمتعلمين في عملية التعلم .
7- تراعي الفروق الفردية للمتعلمين .
2- تتيح لجميع الحواس المشاركة في التعلم .
3- يصبح التعلم معها أكثر واقعية .
4- تتيح الفرصة للجميع أن يتعلم .
5- تثري التعلم بمصادر ووسائط متعددة ومتكاملة ومتنوعة .
6- تزيد المشاركة الإيجابية للمتعلمين في عملية التعلم .
7- تراعي الفروق الفردية للمتعلمين .
السلبيات :
1ـ ارتفاع ثمنها وتكاليف استخدامها وصيانتها ، مما يجعل
استخدامها يشكل عبئا ماديا ثقيلا على بعض المؤسسات التعليمية .
2ـ تعقيدها وصعوبة إنتاجها واستخدامها إذا ما قورنت بما يتوفر
في البيئة من وسائل .
3ـ حاجتها إلى قدرات واستعدادات وخبرات خاصة في المعلم الذي
يستخدمها ، مما يشكل عبئا إضافيا على المعلمين ، خاصة مع قلة عدد المعلمين
المدربين والمؤهلين تأهيلا تربويا كافيا .
هذه السلبيات التي ذكرناها جعلت كثيرين من المعلمين ينظرون إلى
هذه التقنيات والأجهزة نظرة سلبية ، ويعتقدون أنها مضيعة للوقت وعلامة للرفاهية
التي يرون أن مكانها ليس المؤسسات التعليمية .
إننا ينبغي أن نشير إلى خطأ هؤلاء جميعا ، فالوسيلة الجيدة هي
الوسيلة التي تحقق الهدف التعليمي بدرجة مرضية ، ولا يشترط فيها التحدي والتعقيد
والتعجيز سواء بالنسبة للمدرس أو الطالب، نعم كثيرا ما تكون الوسيلة الرخيصة
ويستطيع أكثر فائدة وأسهل استخداما ، علاوة على ذلك يستطيع المعلم أو الطالب أن
يحصل عليها بيسر أو يقوم بإعدادها وإنتاجها لخدمة غرضه التعليمي . علما أن الفائدة
المرجوة تتوقف على حسن استخدامها وتوظيفها لخدمة الأغراض التعليمية .
رؤية شخصية :
أصبح
انتشار " الوسائل التعليمية " مصطلحا واستعمالا شيئا مألوفا عند معظم فئات المجتمع , المثقف
منها وغير المثقف، العاملة في نطاق التعليم أو غير العاملة ، ولما
للوسائل التعليمية من دور وأهمية في ميدان التدريس فإن جميع المؤسسات التعليمية وعلى كافة مستوياتها أصبحت توجه جزءا كبيرا من اهتماماتها لتوفير الوسائل ، والتأكيد على
ضرورة استخدامها والاستفادة منها في
عملية التدريس.
غير ان
المتتبع لنوعية ومدى استيعاب مفهوم "الوسائل التعليمية" لدى الغالبية العظمى ممن يبدون
اهتماما وحماسا لها ،يجد أن فهم ماهية الوسيلة يحتاج إلى تصحيح وبلورة في كثير من الأحيان ، إلى جانب ضرورة توضيح الرؤية لعمليتي الاختيار والاستخدام في
المواقف التعليمية .
ولان
لكل مشكلة أسباب ،فان الطريق الصحيح للوصول إلى حلها يبدأ بمعرفة الأسباب ،ومشكلة الوسائل التعليمية مدار
بحثنا تتركز أسبابها في " أخطاء " لابد
من إزاحتها عن الطريق حتى نتمكن
من تحقيق الأبعاد التربوية ونرتقي بتدريسنا
بصورة مستمرة ، و يمكن تلخيص بعض هذه الاخطاء في الاتي :
أولا:
فهم المقصود بالوسيلة التعليمية.
ثانيا:
تصور الأهداف من استخدامها.
ثالثا:
كيفية اختيار وإنتاج واستخدام الوسيلة.
شاع
بين كثير من الناس وخاصة العاملين في المجال التعليمي (إداريون ،مدرسون ،معلمون)
أن الوسيلة التعليمية عبارة عن لوحة من الفلين أو الورق المقوى تكتب
عليها عبارات أو رسومات أو قواعد علمية، أو ربما قصيدة شعرية، وتعد بحيث تتوفر لها الصفات
الفنية من حيث اللون والتصميم والإخراج ، ويختار لها أجمل مكان داخل غرفة الفصل ، أو في ممرات المدرسة ، وقد يصل التكريم لها بتعليقها في غرفة
"المدير".. !!
صورة
أخرى من هذا الاهتمام بالوسيلة التعليمية تظهر بعض من الأساتذة يكلف تلاميذه بعملها - ولو كان هذا
التكليف فوق طاقتهم المالية - وهو أي المعلم ينسي سؤال نفسه: * هل هذه
التي أطلق عليها اسم الوسيلة التعليمية سيستفيد هو منها في تدريسه للمادة العلمية فعلا، بحيث تساعد طلابه على فهم محتوى الدرس
العلمي؟ أم هي مجرد وسيلة لملء خانات توزيع الدرجات؟،أم لإرضاء مدير المدرسة
؟ ،ومن ثم يكون مصير تلك الوسائل وفي نهاية الأمر في ركن من فناء المدرسة أو بجوار "برميل الزبالة" آخر
العام الدراسي ؟.
المرجع :
www.khayma.com/education-technology/w5.htm
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)